مرصد آروب للدراسات الاجتماعية

إنّ إنشاء مرصد آروب للدراسات الاجتماعية، هو أمر بالغ الأهمية، ويشكل ركيزة أساسية من ركائز المعرفة، والتي تمكّن الباحثين من استكشاف المجاهيل
من الظواهر الاجتماعية المرضية ومحاولة فهمها وتفسيرها والسيطرة عليها، وتطويعها لخدمة مجتمعات الدراسة.

العمل على ترسيخ مفهوم البحث العلمي، والتفكير العلمي كأسلوب ونمط حياة معتاد، يتم الرجوع إليه في حل القضايا والمشكلات، ومعرفة التوجهات والآراء، والأفكار حول القضايا والموضوعات المهمة…

العمل وفق الآليات العلمية في معالجة الاضطرابات ومحرّضات الخلل البيئية المجتمعية، وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة في المجتمع،والعمل
على تحقيق التنمية والتقدم والرفاه الاجتماعي… مما يحتم على الدول والبلدان العربية مزيدًا من الاهتمام بالبحث العلمي، وتطوير آلياته…

يعمل المرصد على تشخيص الظواهر الاجتماعية، والعمل على تفسيرها في ضوء التحاليل الاجتماعية العلمية …

المرصد و خدمة المجتمع

(وحدة الرصد الاجتماعية، وحدة التحليل والمعالجة المركزية، مكتب الخدمة الاجتماعية للأفراد ذوي الإعاقة البصرية في وحدة المعالجة المركزية) …

يرتبط بهم ممثلون إقليميون ومكاتب فرعية من كل دول الوطن العربي، تعمل كأدوات مساعدة في رصد الظواهر الاجتماعية ذات الصلة والتأثير  في ذوي الإعاقة البصرية ومتابعة التغيرات التي تطرأ عليها من خلال حركتها في الزمان والمكان المحددين
في مجتمع الدراسة…

  1. إعداد الدراسات والأبحاث الميدانية حول المشكلات الاجتماعية التي يعاني
    منها المكفوفين في مختلف البلدان العربية …
  2. متابعة الأحداث والظواهرمن خلال الدراسات ذات الصلة، ورصد مساقات تلك الظواهر، والتغيرات التي تطرأ عليها وفق حركة تطورها…
  3. وضع الخطط والبرامجذات الصلة بالاتحاد، واستكمال المعلومات التي يهتم
    بها وتدقيقها…وتغذية أجهزته ومؤسساته المختلفة بالمعلومات،التي يهتم بها
    في مختلف أنواع النشاطات الاجتماعية والإعلامية وغيرها …
  4. المساهمة في توفير البيئات المناسبة لتشجيع الإنتاج الفكري،وفق أسس المنهج العلميوإقامة الفعاليات والمناسبات ذات الصلة…
  5. نشر المعرفة بالمعوقات التي تعيق المكفوفين في تمكينهم ودمجهم بالمجتمع،من خلال توفير المعلومات الدقيقة حول هذه المعوقات.
  6. العمل على تقديم فهم متكامل للنظم الاجتماعية،(حيث يتركز الاهتمام الأساسي للمرصد على العمل على تدعيم استمرارية عمل البيئات الاجتماعية المناسبة …، ومحاولة تعديل البيئات الغير مناسبة …).
  7. العمل على تنشيط وتطوير مراكز التحفيز الاجتماعيمن خلال تطوير استخدام المحفزات الاجتماعية،التي ترتكزعلى العلوم الأساسية والعلوم المعرفية الادراكية،والتطبيقات العملية لهذه العلوم ذات الصلة بصناعات الصحة البيئيةالاجتماعية …

الدراسات الرصدية والميدانية: لفهم الأنماط الاجتماعية والتغيرات في المجتمع، وتحليل الظواهر الاجتماعية المختلفة (كالانحرافات والتفاعلات)،من خلال أجراء الملاحظات الرصدية المباشرة للتفاعلات داخل المجتمعات، ومحاولة فهم السلوك الاجتماعي والعلاقات داخل المجتمع.

الدراسات الأنثروبولوجية: لدراسة الثقافات والمجتمعات حيث تستخدم
فيها الملاحظات الميدانية والمقابلات لفهم الثقافات والعادات والتقاليد والعلاقات الاجتماعية
في مجتمع الدراسة..